كيف ساهم موظفو مايكروسوفت في دعم الوافدين من ليبيا؟

شهد العالم كله الظروف الصعبة والخَطِرة التي مرت بها ليبيا أثناء ثورتها، والتي تسببت في عودة أكثر من 200000 مصري إلى بلادهم، تاركين أعمالهم التي هي مصدر دخلهم ومعيشتهم هم وأسرهم....
مأساة إن نسانية تابعها العالم بأسره، ولكن بينما كان البعض يتابعون بعين المشاهد، كان هُناك آخرون ينظرون لتلك المشكلة بعين الباحث عن حلول.

تعرفوا إلى محمد خضير، اسماعيل حبيب، محمد وهبي،ومحمد نار .... مجموعة أبطال حقيقين من موظفي مايكروسوفت، ساهموا باستخدام تكنولوجيا الـ cloud computing أن يقدموا في وقت قياسي تطبيق يعتمد على Microsoft windows Azure لدعم اللاجئين والمهاجرين القادمين من ليبيا، هذا التطبيق يخدم المنظمة الدولية للهجرة وكذلك وزارة القوى العاملة والهجرة عن طريق تسهيل الدراسات التي تجرى على الوافدين من ليبيا بهدف تقديم الدعم الإنساني لهم ومساعدتهم على إعادة الإندماج في المجتمع المصري.

وكان لـ وجدي اسحاق،من مركز خبراء مايكروسوفت، دورًا لا يمكن تجاهله، حيثُ ساعد المنظمة الدولية للهجرة في تطوير وتحليل البيانات التي بين أيديهم لإعداد خطة الإنقاذ الهادفة لمساعدة العائلات المصرية المتضررة من الأحداث في ليبيا. كذلك دور شريف عباس المسئول عن الـ DPE المتمثل في دعمه المتواصل والمستمر للفريق، ولا ننسى بالتأكيد الدور البطولي للمدير العام أيمن عبد االلطيف في تشجيع هذا الجهد الرائع والمثمر الذي وصفه محمد خضير قائلًا:"لقد كان العمل في مثل هذا التطبيق تحديًا كبيرًا للمساهمة في دعم الوافدين من ليبيا"

وبعد تطبيق التجربة لمساعدة الوافدين من ليبيا، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع مايكروسوفت بتطبيقها في تونس ومنطقة الهلال الإفريقي.

ويظل الدور الذي يقوم بهِ موظفو مايكروسوفت النابع من شعورهم بالمسئولية المجتمعية مصدر إعتزاز، وجزء لا يتجزأ من رسالة الشركة، عاقدين العزم على الإستمرار في القيام بهذا الدور ليتحقق ما نأمل أن نراه في مجتمعاتنا.