إصنع فارقًا!

"تُقدم مايكروسوفت رؤية واعية ومسئولة عن ما ينبغي أن تكون عليه برامج الموظف المتطوع" - هشام الروبي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ إتجاه .

في مؤتمر "اهتم" الأخير والذي يدور حول المسئولية   المجتمعية للشركات.... تحدثت غادة خليفة ، المسئولة عن المواطنة والمدير الحالي لإدارة شئون المجتمع في مايكروسوفت مصر، عن فلسفة مايكروسوفت المتعلقة بتسخير كفاءات الشركة وخبراتها العميقة للمساهمة في مواجهة التحديات العالمية والمحلية بدلًا من إهدارها في مجالات لا تخدم المجتمع.

مؤتمر "اهتم" العالمي والذي انعقد مؤخرًا للمرة الثانية تحت شعار ،مشاركة تفوق المألوف في العمل الخيري، لمناقشة كيف يمكن للمشاركة المجتمعية للشركات أن تصبح وسيلة فعَّالة نحو تحقيق تطورًا مجتمعيًا قائم على أسس ثابتة وقوية.
أُقيم هذا المؤتمر بالتعاون مع مايكروسوفت وبنك باركليز، وحضرهُ نحو مائة شخص تناقشوا خلاله حول أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمنظمات الغير هادفة للربح لتحقيق تطورًا ملموسًا في مصر، كما تحدثوا عن دور برامج الموظف المتطوع في خدمة هذا الهدف.

وخلال المؤتمر، قدمت مايكروسوفت عرضًا تقديميًا عن برنامج الموظف المتطوع الخاص بها والذي يهدف إلى تفعيل قدرات موظفيها وخبرات الشركة لإبداع حلول تُعالج المشكلات الموجودة في المجتمع والعمل على توفير إحتياجاته.
وكان ضمن الإنجازات التي أثمر عنها برنامج الموظف المتطوع، دليل سيتي لخدمة ذوي الإعاقات، وتطوير تطبيق يعتمد على تكنولوجيا الـ Cloud Computing يخدم الوافدين من ليبيا ومبادرة مصر تعمل والتي قدم الموظفين المتطوعين بها يد المساعدة لأكثر من 4000 شاب في العام 2012.

تقول غادة خليفة :
"لدينا إيمان تام بأن الشغف والإبداع الذي يمتلكه موظفونا يظهر جليًا عندما يعلمون أن مجهوداتهم تصنع فارقًا فعليًا، وجزء كبير من ذلك يأتي من خلال مساعدتهم للآخرين"

وعبر هشام الروبي،القائم على البحث القومي المصري حول برامج تطوع الموظفين، عن مفهوم العمل التطوعي للموظفين كما يراه قائلًا:
"إن المعنى الحقيقي لتطوع الموظفين لا يتلخص في القيام بشيء ما يشعرنا بشعور جيد ولا أن تكون لنا صورة جيدة في الصحافة وليس أيضًا مجرد عمل خيري...... وإنما يتمثل في العمل على توفير احتياجات المجتمع وإضافة قيمة ذات أهمية حقيقية، هذا المعنى يظهر بوضوح في برنامج مايكروسوفت"

وكما أثرت ثورات الربيع العربي على كل الأصعدة، فإنها وضعت المسئولية المجتمعية للشركات تحت المجهر وجعلت الخطط المتعلقة بها محط أنظار الشعوب العربية آملين أن يجدوا فيها ما يُحقق التقدم والتنمية لبلادهم.