[فيديو] تصاعد عدد المُبرمجات في الشرق الأوسط وأفريقيا

المخيّلة، والاختراع، والبناء، والابتكار، وإيجاد الحلول.

كلمات تختصر البرمجة.

يعتبر البرمجة إحدى أهمّ المهارات التي يمكن تعلّمها اليوم، إذ نشهد نشوء الكثير من المسارات المهنية الجديدة التي تتطلّب إلماماً بها.

لكن المؤسف أنّ الوظائف في مجال التكنولوجيا لا تزال تشهد تفاوتاً بين الرجل والمرأة. فبالنسبة إلى الكثير من الشابات، لم يكن تعلّم البرمجة خياراً متاحاً أمامهنّ، إمّا بسبب تشجيعهنّ على متابعة مسيرة تُعتبر "أنثوية" أكثر أم افتقارهنّ إلى التعليم أو الموارد. ولعلّ السبب بكل بساطة أنّ هذا الاختصاص لا يستهويهنّ إذ يجهلنَ خباياه.

غير أنّ رياح التغيير هبّت.

ففي أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، بدأت المرأة الشابة تدرك أنّ البرمجة قد يساعدها على تحقيق قدراتها، وأنّ تعلّم البرمجة قد يقرّبها خطوة من وظيفة أحلامها،  وأنّها على عكس ما تخيّلت، بارعة جداً في هذا المجال! من هذا المنطلق، تلتزم مايكروسوفت بمساندة هذه النزعة، حتّى لا يعود مجال البرمجة حكراً على الرجال.

شاهدوا هذا الفيديو الذي طلبنا فيه من المُبرمجات الشابات إخبارنا عن تجاربهنّ في مجال تعلّم البرمجة وأخبرونا كيف تقومون أنتم بالتغيير من خلال ابتكار المستقبل، عبر استخدام الهاشتاج #makewhatsnext .