هل تتحلّون بما يلزم للانضمام إلى فريق مهندسي السحابة في شركة مايكروسوفت؟

  إ عداد فريق التحرير

مع انتقال منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل سريع ومتزايد إلى عالم يمنح الأولوية للأجهزة المتحرّكة وللسحابة، تعمد شركة مايكروسوفت على تشجيع العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات على صقل مهاراتهم في مجال هندسة السحابة والبيانات.

 من هذا المنطلق، نقدّم إليكم أوميت سونار وإريك بالناث، وهما اثنان من مهندسي حلول السحابة في شركة مايكروسوفت، يملكان مقوّمات النجاح في هذا المجال الثوري والباعث على الإبداع.

لمَ اخترتما مجال هندسة الحلول السحابية؟

 يقول أوميت الآتي من تركيا: "لطالما جذبتني دينامية قطاع تكنولوجيا المعلومات، إذ فيه تصقل مهاراتك، وتتعلّم أشياء جديدة، وتغيّر طريقة عملك، وتتحدّى نفسك دائماً إلى أبعد من قدراتك. وهذا ما يذهلني. وفي عملي على منصة Azure، ما من يوم يشبه الآخر، وهذا ما يحافظ على نشاطي الذهني".

ويوافقه الرأي إريك الآتي من الإمارات العربية المتحدة ويضيف قائلاً: "الكمبيوتر أقوى أداة اخترعها الإنسان حتّى الآن، ووتيرة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات سريعة جداً. من الصعب العثور على أي مجال آخر يضاهيه. وتُعتبر منصة Azure الخطوة التالية في سياق تطوّر تكنولوجيا المعلومات".

ما دور مهندسي الحلول السحابية فعلاً؟

يقول أوميت: "لعل شرح ما أقوم به هو الجزء الأصعب من وظيفتي. فمهندس الحلول السحابية يساعد العملاء على التمتّع بمرونة أكبر في استخدام التكنولوجيا والحدّ من التكاليف بنقل كل التقنيات إلى السحابة، أي بعبارات أخرى إلى الإنترنت".

بالتالي يمكن القول إن مهندس الحلول السحابية يستعين بمهاراته في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال لإيجاد حلول تلبّي احتياجات العملاء بمساعدة سحابة مايكروسوفت.

لمَ نشهد طلباً متنامياً على مهندسي الحلول السحابية؟       

يرى أوميت أنّ منظومة تكنولوجيا المعلومات تتّجه لا محالة نحو الحلول السحابية، ويقول: "في العامين الأخيرين، دارت المحادثات مع عملائي بأغلبها حول الطريقة التي بإمكانهم فيها تغيير شركتهم عوضاً عن الأسبابا التي قد تدفعهم لتغيير شركتهم. وسبق أن بدأ المستهلكون الأفراد يعتمدون الخدمات

السحابية كلياً، من دون أن يدركوا ذلك".

وللعمل كمهندس للحلول السحابية، يجب أن يكون المرء ليس ضليعاً بالتكنولوجيا فحسب، بل متحلياً أيضاً بمهارات العمل والقيادة والاتصالات السليمة، وبحسّ الابتكار. ويملك كل من إريك وأوميت هذه المهارات الفريدة من نوعها ويؤديان دوراً محورياً في مساعدة مايكروسوفت على تحقيق رؤيتها بتقديم

تجارب آمنة ومتينة على السحابة إلى العملاء، وهذا ما يميّز مايكروسوفت عن منافسيها.

  هلا تصفان لنا مجريات يوم العمل العادي لمهندس الحلول السحابية؟

يُجمع إريك وأوميت على أنّه ما من يوم عمل عادي في حياة مهندسي الحلول السحابية. على الرغم من ذلك، هما يمضيان يومهما عموماً بالإصغاء إلى عملائهما لفهم احتياجاتهم، وتحويل متطلّباتهم إلى واقع، والعمل على التغلّب على أي تحد، وفي النهاية إيجاد الحل الأنسب لاحتياجات عملهم. وفي خضمّ كل

ذلك يحاولان دائماً تخصيص بعض الوقت للبقاء على اطلاع على أحدث الاتجاهات التكنولوجية والخدمات.

  ما أكثر ما تفضّلانه في عملكما في مجال هندسة الحلول السحابية؟

يعتبر إريك أنّ إيجاد الحلول للمشاكل الصعبة في مجال تصميم الحلول للعملاء هو الجزء المفضّل من عمله، فيقول: "كلما حظيت بفرصة التركيز على التفكير في حل لهم، أكون قد حقّقت مرادي".

أمّا أوميت، فيفضّل التعامل مع الناس. ويقول: "من يعمل لدى مايكروسوفت يحظى بفرصة العمل مع أشخاص رائعين. إذ ألتقي بعدد كبير من الأشخاص الرائعين والأذكياء جداً وحتّى خفيفي الظلّ، ونتساعد على النمو معاً لأن كل واحد منا من خلفية مختلفة ويتحلى بمهارات متباينة جداً".

 

إذا كنتم تعتبرون أنكم تتمتعون بما يلزم لتكونوا جزءاً من مشروع مايكروسوفت الهادف إلى مساعدة المؤسسات من مختلف الأحجام على النمو والمساهمة في ازدهار المنطقة، ننصحكم بأن تتصلوا بنا. فنحن الشركة الوحيدة ذات منصة سحابية عامة وخاصة وهجينة تساعد على تمكين المؤسسات الحديثة ورواد الأعمال والأشخاص العاديين. زوروا موقعhttps://careers.microsoft.com/لمزيد من المعلومات .